أعلن روبرتو مانشيني، المدير الفني الإيطالي للمنتخب السعودي، أنه تخلى عن جزء كبير من الشرط الجزائي في عقده مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، مما يعكس مدى التزامه تجاه الفريق رغم النتائج السلبية.
كان الاتحاد السعودي قد أعلن يوم الخميس الماضي عن انتهاء مهمة مانشيني مع “الأخضر”، وتم تأكيد عودة الفرنسي هيرفي رينارد إلى قيادة الفريق رسميًا يوم السبت.
جاء رحيل مانشيني بعد حصده لخمس نقاط فقط من أول أربع مباريات في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وهو ما يعد إشارة إلى ضعف الأداء تحت قيادته.
وأضاف مانشيني في تصريح لصحيفة “الاقتصادية” السعودية، “تنازلت عن أكثر من نصف قيمة الشرط الجزائي في العقد”.
وتابع قائلاً: “لا أستطيع الكشف عن قيمة المبلغ المالي، ولكن يمكنني القول إن ما تنازلت عنه يتراوح بين 60 و70% من إجمالي الشرط الجزائي”.
وعند سؤاله عن سر استبعاده لنجوم من المنتخب السعودي، علق بقوله: “كيف أستبعد نجومًا وأنا الذي رفضت فكرة تجنيس لاعبين أجانب في المنتخب السعودي؟ كنت أسعى لبناء منتخب شبابي قوي، لكن طموحاتي وأحلامي لم تتحقق بالشكل الذي خططت له”.
وتابع: “النصر والهلال يعتبران من أبرز الأندية السعودية، خط الهجوم والوسط وحتى حراسة المرمى في هذه الأندية تعتمد بشكل أساسي على أجانب، وهذا ظلم بحق الاعب المحلي، لكن هذه هي طبيعة كرة القدم، وعلينا أن نتعامل مع الأمور بما هو متاح لنا”.
من جهة أخرى، فقد ذكرت صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية أن الاتحاد السعودي قد دفع 50 مليون يورو لإنهاء العقد مع مانشيني، الذي بدأ رحلته مع المنتخب السعودي في أغسطس 2023 ولم يحقق أي ألقاب، وكان خروجه من كأس أمم آسيا التي أقيمت في قطر أحد أبرز المحطات في مسيرته.
اذا بغينا نجنس نجنس ماحنا رادين ياكذاب من بقى يصدقه
اذا بغينا نجنس نجنس ماحنا رادين عليك ياكذاب ..من بقى يصدقه ذا