توجه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتقديم موافقته الكريمة لاستضافة ألف معتمر من 66 دولة في إطار برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، وهو البرنامج الذي تديره وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
جهود المملكة في دعم المسلمين عالمياً
رفع الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشكر للقيادة السعودية على دعمها المستمر للأمة الإسلامية، مؤكدًا أن هذه المبادرة تعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة لتسهيل أداء الشعائر الدينية للمسلمين من مختلف أنحاء العالم، وتعزيز روح الأخوة والتواصل مع النخب الإسلامية والعلماء البارزين.
دور برنامج ضيوف الرحمن في تعزيز الوحدة الإسلامية
منذ انطلاقه، استقبل برنامج ضيوف الرحمن معتمرين من أكثر من 140 دولة، مع التركيز على تقديم خدمات مميزة تبدأ من لحظة مغادرة الضيوف بلادهم وحتى عودتهم إليها.
يشمل البرنامج الإشراف على أداء مناسك العمرة، زيارات للمواقع التاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولقاءات مع العلماء وأئمة الحرمين الشريفين، بهدف تعزيز التفاهم والتقدير المتبادل بين المسلمين من مختلف الثقافات.
من جهة أخرى، فقد أثنى الدكتور آل الشيخ على الدعم الكبير الذي تلقاه الوزارة، مشيراً إلى أنها تسعى جاهدة لتحقيق أهدافها في نشر قيم الإسلام ومواجهة التطرف، كما دعا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده خير الجزاء على ما يقدمانه من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار.