احتفلت جمعية “سند” الخيرية، مساء البارحة، بتقدير المتميزين في جائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله للعلوم والإنسانية في مجال سرطان الأطفال، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضري بالرياض.
وأفادت الأميرة عادلة بنت عبدالله، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، بأن الهدف من الجائزة يكمن في تشجيع المعرفة ودعم البرامج العلاجية المبتكرة، ما يسهم في تكريم الإنجازات العلمية والأعمال الإنسانية في مجال أورام الأطفال ودعم المؤسسات والأفراد الذين يساعدون في الجهود الخيرية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان، إلى جانب تحفيز الأطفال الذين يواجهون المرض وأسرهم التي تظل صابرة وموكلة أمرها إلى الله خلال فترة التعافي.
وأضافت: “هذه المناسبة تعكس إيماننا بأهمية الجمع بين العلم والعاطفة للتأثير الأقصى في مكافحة المرض الذي يلقي بثقله على الأطفال وأسرهم المصابة بالسرطان، وكل خطوة نقدمها تمثل شعاع أمل جديد للأطفال وأسرهم.”
وأشارت إلى أن الإمكانيات الطبية الحديثة والمراكز المتخصصة والتقنيات المتقدمة في الكشف والعلاج قد ساهمت بشكل كبير في رفع معدلات الشفاء من سرطان الأطفال، والتي تصل إلى 80% في الدول المتقدمة، حسب منظمة الصحة العالمية، لافتةً إلى أن المملكة قد حققت نجاحات بارزة في هذا الشأن بفضل تلك المراكز والعناية المتطورة.
وختمت بالتنويه عن جهود جمعية “سند” الخيرية في دعم الأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم، وما تقدمه الجمعية من خدمات دعم اجتماعي ونفسي للمستفيدين من برامجها.