افتتحت أمانة منطقة المدينة المنورة اليوم الحركة المرورية في نفق طريق الأمير عبدالمجيد التقاطع مع طريق سلطانة، وذلك ضمن خطوات تطوير الطريق الدائري الأوسط الذي تسعى الأمانة لإكماله، ليشكل دائرة متكاملة حول قلب المدينة المنورة لتعزيز سلاسة الحركة المرورية.
يمثل المشروع تحسينًا كبيرًا للبنية التحتية بالمنطقة، إذ يفتح آفاقًا جديدة للربط بين الأحياء والمعالم الرئيسية، ويسهم في التخفيف من الازدحام المروري، مما يعزز تجربة التنقل في المدينة ويسهل وصول السكان والزوار للمسجد النبوي الشريف وغيره من المواقع الهامة كطريق الملك عبدالله ومسجد الخندق، بالإضافة إلى طريق السلام وأحياء الفتح والنصر.
وأشارت أمانة المنطقة إلى أن النفق، الذي يبلغ طوله 743 مترًا، يتميز بتصميم هندسي متقن، يعتمد على تقنيات الحوائط الاستنادية والكمرات مسبقة الصب، ويضم حارتين رئيسيتين بعرض 3.70 متر لكل حارة وحارتين خدمية إلى جانب النفق، وأربع دوارات فوق النفق لتسهيل التنقل.
يشتمل المشروع أيضًا على مرافق خدمية متعددة مثل أنظمة تصريف المياه السطحية ولوحات إرشادية حديثة لتوفير الوضوح للسائقين، وقد تم التركيز على معايير الاستدامة البيئية من خلال استخدام مواد بناء صديقة للبيئة وتقنيات ترشيد استهلاك الطاقة.