
افتتح الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، رئيس جامعة الملك عبدالعزيز، يوم أمس الملتقى المهني الثاني عشر الذي يُنظم بتعاون بين الوقف العلمي ومركز الخريجين وبناء المهارات.

يأتي هذا الحدث تحت رعاية الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ويستمر من الثاني حتى السادس من فبراير الجاري في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة.
تفقد الدكتور الأعمى المعرض المصاحب للملتقى، والذي يشهد مشاركة أكثر من 40 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة والتطوعية، واطلع على البرامج التدريبية وورش العمل التي تُقام على مدار الساعة، كما قام بتكريم الجهات الراعية والمشاركين.
أشار الدكتور ماجد بن حاتم الحارثي، المدير التنفيذي للوقف العلمي، إلى أن الملتقى يهدف إلى تنمية القدرات البشرية ويُعد من البرامج الرائدة لتطوير مهارات الشباب السعودي، وتمكينهم من الإسهام في النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
من ناحيتها، أوضحت الدكتورة خديجة بنت عبدالله العمودي، مديرة مركز الخريجين وبناء المهارات، أن الملتقى يبرز كأداة مهمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للجامعة، ويسعى لتقديم الخريجين ككفاءات مطلوبة في سوق العمل.
وأضافت أن الملتقى يُعد منصة تواصل فعالة بين الطلاب والخريجين وأصحاب العمل، مما يساعد في إعداد الشباب للاندماج في الحياة المهنية بكفاءة.
وقد استقبل الملتقى في يومه الأول طلاباً وخريجين من مختلف التخصصات العلمية بالجامعة ومن عدة جامعات أخرى، حيث شارك العديد منهم في البرامج التدريبية والاستشارات المهنية المُعدة مسبقاً، بينما توجه آخرون لزيارة الشركات المشاركة لاستكشاف الفرص الوظيفية المتاحة.