أفرج المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عن 16 كائنًا فطريًا في محميتي الحجر ووادي نخلة بالعلا، ضمن مساعيه لتعزيز الحياة البرية وإعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض في أماكنها الأصلية، بهدف زيادة التنوع البيولوجي وتحقيق الاستدامة البيئية.
تضمنت العملية إطلاق 10 كائنات في محمية الحجر، منها 6 وعول جبلية و4 ظباء إدمي، بالإضافة إلى إطلاق 6 وعول جبلية أخرى في محمية وادي نخلة.
أكد الدكتور محمد علي قربان، الرئيس التنفيذي للمركز، أن هذه الخطوة تسهم في حماية الحياة الفطرية وصون النظم البيئية، مما يعزز من قدرة المحميات على استقطاب السياحة البيئية.
وشدد قربان على أن هذه المبادرة تمتد لتشمل عدة محميات عبر المملكة، بهدف إعادة تأهيل النظم البيئية وتعزيز الاستدامة، وذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
وأضاف أن برنامج الإطلاق يعكس الحرص على التعاون المشترك بين المركز وشركائه لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة والمتمثلة في “حياة فطرية مزدهرة وتنوع أحيائي مستدام”.
وأوضح الدكتور قربان أن العمل مستمر لإكثار الأنواع المهددة وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقاً لأعلى المعايير العالمية، بما يضمن حماية التنوع البيولوجي واستدامة النظم البيئية في المملكة.
كما يركز المركز على استخدام التقنيات الحديثة لمراقبة التنوع البيولوجي في المناطق المحمية، وجمع البيانات الضرورية لفهم العوامل المؤثرة في حماية الحياة الفطرية.