اجتمع بندر بن إبراهيم الخريّف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، مع الرؤساء التنفيذيين للأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية في المملكة.
شارك في اللقاء كل من يوسف البنيان، وزير التعليم، وخالد السالم، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع، بالإضافة إلى الدكتور عبد الله الأحمري، مساعد الوزير للتخطيط والتطوير، والأمير سلطان بن خالد آل سعود، الرئيس التنفيذي للصندوق الصناعي، وماجد العرقوبي، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، وأنس المديفر، الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية، وتركي الجعويني، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”.
خلال اللقاء، ناقش الخريّف الحاجة الملحة لتعزيز التعاون والعمل التكاملي بين المؤسسات الصناعية والتعدينية والمنظومة التعليمية.
أكد على أهمية تطوير استراتيجيات مشتركة تسهم في رفع قدرات العاملين بالقطاعين، بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة ويستجيب لفرص المستقبل المتاحة.
أعرب الوزير عن التزام المملكة بالاستثمار في الكوادر البشرية كعنصر أساسي للنهوض بالاقتصاد، مشيراً إلى أن التقدم في قطاعي الصناعة والتعدين، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، يتطلب وجود كوادر وطنية مؤهلة ومدربة تدريباً عالياً يمكنها التعامل مع أحدث التقنيات، كما شدد على ضرورة توحيد الجهود وتعزيز العمل المشترك بين الوزارة والأكاديميات والمعاهد لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتعدين وسياسات التوطين.
وأشاد بدور الأكاديمية الوطنية للصناعة كأحد أبرز مخرجات استراتيجية تنمية القدرات البشرية، مؤكداً على مساهمتها الفعالة في تطوير المهارات الوطنية من خلال شراكات مع مختلف الأكاديميات والمعاهد.
وأفاد أن الأكاديمية قدمت أكثر من 20 برنامجاً تدريبياً خلال العام الماضي، شارك فيها أكثر من 1,000 متدرب ومتدربة، ما يعكس النجاح المستمر والنمو في هذا القطاع.