وجه هيرفي رينارد، المدير الفني الفرنسي للمنتخب السعودي، طلبًا عاجلًا إلى الأندية السعودية بعد عودته لتولي المسؤولية الفنية خلفًا للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، نتيجة لتراجع نتائج المنتخب الوطني في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026.
عاد رينارد لقيادة المنتخب بعد فترة غياب استمرت أكثر من 18 شهرًا، وينتظره تحدٍ كبير في مباراته الأولى ضد المنتخب الأسترالي يوم 14 نوفمبر، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات.
في هذا السياق، صرح رينارد لوسائل الإعلام قائلاً: “اللاعبون المحليون في المملكة يستحقون لعب دقائق أكثر في الملعب، مشاركتهم الفعالة في المباريات الرسمية بشكل منتظم هي السبيل لبناء ثقة اللاعبين وإظهار قدراتهم”.
وأكد رينارد على أهمية الثقة في إبراز المواهب، مضيفًا: “الثقة هي الأساس. لا يمكن للاعبينا أن يظهروا مواهبهم إلا إذا كانوا يشاركون بانتظام في المباريات الكبيرة مع أنديتهم، سواء الهلال أو النصر أو الاتحاد أو الأهلي أو الشباب أو أي ناد سعودي آخر، يجب على الأندية دعم هذا التوجه”.
وعلّق على الجدل المستمر حول عدد اللاعبين الأجانب المسموح بهم في الأندية السعودي، موضحًا: “أتفهم الحاجة إلى اللاعبين الأجانب وما يمكن أن يقدموه من خبرات وفائدة للدوري السعودي؛ لكن يجب ألا يتم ذلك على حساب اللاعبين المحليين، الثقة بالمحليين ستبني منتخبا أقوى على المدى الطويل”.
وختم رينارد تصريحاته بدعوة الأندية للتركيز على العناصر الوطنية، مؤكدًا أن هذا سيكون له أثر إيجابي على مستوى اللعبة وتحقيق النجاحات المأمولة.