أشعل النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، الجدل بشأن مستقبله مع النادي الإنجليزي، بعدما وجّه رسالة غير مباشرة عبّر خلالها عن استيائه من الوضع الحالي الذي يعيشه مع الفريق.
ودفع المدرب آرني سلوت بصلاح بديلًا للمباراة الثالثة تواليًا، خلال مواجهة ليدز يونايتد مساء اليوم السبت، والتي انتهت بنتيجة (3-3)، ما أثار تساؤلات واسعة بين الجماهير ووسائل الإعلام حول سبب تهميشه بهذا الشكل المفاجئ.
وقد فسّرت بعض وسائل الإعلام الإنجليزية هذا الوضع على أنه تمهيد لرحيل محمد صلاح نحو نادي الاتحاد، في سيناريو مشابه لما حدث مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حين انتقل إلى نادي النصر قادمًا من مانشستر يونايتد.
في هذا السياق، خرجت إدارة نادي الاتحاد بأول تعليق رسمي حول هذه الشائعات، حيث جاء في بيان إعلامي صادر عن النادي: “يود نادي الاتحاد التأكيد بأن ما يتم تداوله بشأن وجود مفاوضات مع اللاعب محمد صلاح غير صحيح إطلاقًا، ولم يحدث أي تواصل بين الطرفين في الفترة الحالية”.
وتابع البيان: “يحترم نادي الاتحاد اللاعب محمد صلاح ومسيرته الكبيرة، إلا أن ما يتم ترويجه عن وجود محادثات أو عروض هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، والنادي ينفيها جملة وتفصيلًا”.
وجدير بالذكر أن الاتحاد كان قد دخل في مفاوضات جادة مع محمد صلاح خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إلا أن اللاعب فضّل حينها الاستمرار مع ليفربول لموسم إضافي.