أعلنت وزارة التعليم السعودية عن تدابير صارمة تُفضي إلى إبعاد أي معلم أو معلمة من مهنة التدريس إذا ثبتت إساءتهم للدين الإسلامي، أو للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أو لأحد الصحابة رضوان الله عليهم.
يأتي هذا الإجراء في إطار تطبيق اللائحة الوظائف التعليمية المعمول بها في المملكة، حيث يهدف إلى ضمان عدم التهاون في حماية المقدسات وتوفير بيئة تعليمية تنشئ الأجيال القادمة على احترام وفهم عميق للدين الإسلامي ومبادئ الوسطية والاعتدال.
الإبعاد الفوري للمخالفين
وفقاً لبيان الوزارة، في حال ثبتت إساءة المعلمين للدين الإسلامي أو شخصياته المقدسة، يتم إبعادهم فوريًا عن مهنة التدريس دون الحاجة للجوء إلى اللجان التقييمية.
هذه الخطوة تأتي للحفاظ على سلامة البيئة التعليمية والتأكيد على أهمية الدور التربوي في نشر الوعي الصحيح بين الطلاب.
أسباب أخرى للإبعاد عن التدريس
تشمل اللائحة أيضاً أسبابًا أخرى لإبعاد المعلمين عن التدريس، مثل:
- تبني الأفكار المتطرفة: إذا أظهر المعلمون توجهات فكرية تُعتبر منحرفة أو متطرفة تؤثر سلبًا على الطلاب.
- ممارسة أفعال منافية للدين: مثل الانخراط في السحر والشعوذة، أو تعاطي المخدرات والمسكرات.
- الإساءة الجسدية أو التحرش: الإساءة الجسدية أو التحرش الذي قد يحدث داخل أو خارج المؤسسة التعليمية.
تؤكد هذه الإجراءات على الدور الهام الذي تلعبه وزارة التعليم في تعزيز الاحترام للقيم الدينية والمساهمة في تنشئة جيل يعي أهمية الدين ويحترم تعاليمه.