عقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، لقاءً مع آنياس بانييه روناشيه، وزيرة التحول البيئي والطاقة والمناخ في فرنسا، اليوم بالرياض.
خلال هذا الاجتماع، تناول الجانبان بحث الفرص الاستثمارية وأوجه التعاون المتبادل في قطاعات متعددة تشمل البترول ومشتقاته، البتروكيميائيات، الطاقة المتجددة، وكفاءة استخدام الطاقة، بالإضافة إلى الابتكارات في مجال إزالة الكربون وغيرها من التقنيات.
شهد اللقاء أيضاً اجتماع طاولة مستديرة بحضور مسؤولين حكوميين وخبراء ورؤساء شركات من كلا البلدين، حيث تمت مناقشة التحولات في الطاقة، الجهود المناخية، وتبادل الخبرات في توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة، ودور القطاع الخاص في تطوير مشاريع الكهرباء، وتقنيات توليد، نقل، وتوزيع الكهرباء، إضافةً إلى تقنيات أتمتة الشبكات.
تطرق النقاش كذلك إلى خبرات البلدين في تعزيز تقنيات التغير المناخي، كتقاطع الكربون واستخدامه وتخزينه في القطاعات ذات الانبعاثات العالية مثل صناعة الإسمنت، الطيران، الأعمال البحرية والبتروكيميائيات.
وأخيراً، تم استعراض طموح المملكة في أن تصبح قائدة عالميًا في تصدير الهيدروجين والكهرباء المنتجة من مصادر منخفضة الانبعاثات، مستغلةً في ذلك قدراتها التنافسية في إنتاج الهيدروجين وتوليد الكهرباء بتكلفة منخفضة.