افتتح الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، خدمة (أجرة مكة) اليوم، وهي من إنتاج المركز العام للنقل بالهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك بحضور شخصيات بارزة من أكثر من 100 دولة عالمياً، تزامناً مع اختتامه لمؤتمر ومعرض الحج لعام 2025.
سلّم وزير النقل، المهندس صالح الجاسر، رخصة تشغيل الخدمة للمهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية، في حفل التدشين الذي أقيم ضمن فعاليات المؤتمر.
أكد المهندس صالح الرشيد أن سيارات “أجرة مكة” تتميز بأنها صديقة للبيئة، تعمل بنظامي الهايبرد والكهربائي، وتجمع بين التطور التقني والاستدامة، ما يعزز من مكانة مكة كمدينة ذكية وروحانية.
وأعلنت الهيئة الملكية عن بدء تشغيل الخدمة اعتبارًا من اليوم، بتوفرها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مع تخصيص 47 موقعًا في مكة لتسهيل الوصول لها، وذلك في المرحلة الأولى من التنفيذ.
ستُدار “أجرة مكة” من قبل مشغلين مرخصين يمتلكون أسطولاً من السيارات المعتمدة، لتقديم خدمة نقل عالية الجودة تضمن خيارات دفع متعددة، بما في ذلك الدفع النقدي وبطاقات الائتمان.
تتميز المركبات أيضًا بأنظمة أمان متقدمة، تشمل كاميرات مراقبة داخلية، حساسات لعد الركاب، وزر لحالات الطوارئ، إلى جانب مركز اتصال متخصص للرد على استفسارات ومساعدة المستخدمين.
ومن المنتظر أن يصل عدد المركبات في الخدمة إلى 1800 مركبة بحلول نهاية عام 2025، ما سيساهم في تعزيز خدمات النقل ومواكبة الطلب المتزايد في المدينة المقدسة.