
أطلق مركز برنامج جودة الحياة مبادرة “سفير جودة الحياة” بالتعاون مع هيئة الحكومة الرقمية، بهدف توسيع نطاق “السفير الرقمي” وضم سفراء جدد للعمل على تعزيز الأثر الإيجابي وتوحيد الجهود لرفع جودة الحياة في شتى المجالات.

تشمل المبادرة أيضًا رفع مستوى رضا المستفيدين من خلال رصد مستمر للمبادرات ومتابعة الإنجازات لضمان التطوير المستدام.
وصرح خالد بن عبدالله البكر، الرئيس التنفيذي للمركز، بأن المبادرة تعتبر خطوة هامة لزيادة مشاركة أفراد المجتمع والجهات الحكومية في تحسين جودة الحياة عبر نهج تكاملي يستند إلى الابتكار والتعاون.
وأكد البكر السعي لتحقيق تأثير مستدام ينعكس بشكل إيجابي على تجارب المواطنين والمقيمين والزوار، ويسهم في دعم أهداف البرنامج وتحقيق رؤيته وطموحاته.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز جودة الحياة من خلال ضم سفراء فاعلين من مختلف القطاعات لدعم التعاون وتبادل المعرفة، بالإضافة إلى تطوير حلول مبتكرة تساهم في تحسين تجربة الأفراد بشكل دائم، ومتابعة تأثير المبادرات لضمان تحقيق أهدافها بفعالية.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود برنامج جودة الحياة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وذلك بتحسين جودة الحياة في مختلف الجوانب، خصوصًا الرقمية، وتعزيز التكامل بين القطاعات المختلفة، مما يساهم في تطوير بيئة رقمية مستدامة ويدعم الابتكار كأحد المحركات الأساسية للرفاهية العامة.