أعلن تركي الخليوي، الرئيس السابق للجنة توثيق البطولات، عن تفاصيل مثيرة للجدل تتعلق بتركي آل الشيخ، التي دفعته إلى تقديم استقالته، كما كشف عن وجود أزمة كبيرة يواجهها الاتحاد السعودي لكرة القدم تجاه الأندية.
وقد قررت وزارة الرياضة السعودية في سبتمبر 2017 إلغاء لجنة توثيق البطولات والنتائج التي توصلت إليها، مع ترك مسؤولية التوثيق للأندية والاتحادات الرياضية وفقاً للسجلات التي تملكها.
وأعقب ذلك تقديم الخليوي استقالته من رئاسة اتحاد اليد أيضاً، قبل أن يعلن اتحاد الكرة في عام 2021، برئاسة ياسر المسحل، عودة “توثيق البطولات”.
وأوضح الخليوي خلال بودكاست “المواجهة مع البكيري”، أنه وافق على رئاسة اللجنة بشروط، ومنها عدم التدخل في عمله وأن تُترك اللجنة حتى تنتهي من عملها ليتم بعد ذلك تقييم أدائها، لا أن تكون مثل اللجان السابقة التي تعقد اجتماعاً أو اثنين.
وتحدث قائلاً: “تركي آل الشيخ قرر إلغاء اللجنة، قبل ذلك كانت هناك بعض الأمور التي لم تعجبني، لم يُقدر المجهود الذي بذلناه، ولهذا كتبت استقالتي وأرسلتها إلى سكرتير الاتحاد لإيصالها إلى اللجنة الأولمبية”.
وأضاف: “نادي النصر بريء من التهم الموجهة إليه، والنصر كان من بين الأندية التي دعمتنا في هذا المشروع”.
وختم بالقول: “الاتحاد السعودي لكرة القدم يخاف من إعلام الأندية السعودية الكبرى مثل الهلال والاتحاد والنصر والأهلي، أكبر مشكلته أنه يفضل الصمت على الرد على الاتهامات، مما يجعلها تبدو في نظر الجمهور ليست مجرد اتهامات بل حقائق”.