خرج أسطورة كرة القدم البرازيلية، أدريانو، عن صمته بعد أن أثارت لقطات فيديو متداولة له وهو في حالة سكر القلق بين جماهيره.
اللاعب الذي اشتهر بمسيرته مع أندية كبيرة مثل إنتر ميلان وفلامنغو وكذلك منتخب البرازيل، اعتزل اللعب عام 2016 في سن الرابعة والثلاثين بعد أن حقق أربعة عشر لقبا، بما في ذلك أربعة ألقاب للدوري الإيطالي مع إنتر.
تحدث أدريانو عن صعوباته الشخصية بعد اعتزاله، مشيراً إلى أنه كان يعاني من الإدمان والاكتئاب خلال فترته في إيطاليا، ووصف نفسه بأنه “أكبر موهبة ضائعة في تاريخ كرة القدم”.
وقال أدريانو في مقابلة مع “Players’ Tribune”: “تعرف ذلك الشعور عندما تسلط عليك الأضواء؟ أنا أعرف ذلك، لكن الكثير من الطموحات لم أنجح في تحقيقها، ربما أنا واحد من أكبر المواهب التي لم تُستغل بالشكل الأمثل في تاريخ اللعبة”.
وأضاف: “كلمة هدر تعجبني، ليس لمعناها فقط بل لأنها تصف جزء كبير من حياتي، لم أدخل عالم الجريمة أو المخدرات، ولكني أضعت فرص كثيرة بسببها، الحياة الليلية لم تكن أبدا من اهتماماتي، لكنني لا أنكر أن الخمر كان جزء من يومياتي وأحد أسباب هجرتي لكرة القدم”.
وتابع: “بالنسبة لي المال ليس كل شيء، وأنا لست ممن يحبون الشرح أو التبرير للآخرين، لكني أشرب كل يوم تقريباً، ولا أنصح بفعل ذلك”.
تحدث أيضاً عن تأثير الإدمان والاكتئاب الذي مر به خلال فترته في إيطاليا، وكيف أثر ذلك على أدائه الرياضي، موضحاً: “كنت في حالة يأس، أمضي الليالي أشرب حتى الثمالة وأبكي حتى أفقد الوعي”.
وعن مواهب برازيلية لم تأخذ حقها في كرة القدم مثله، علق قائلاً: “الكثير مثل روبينيو وكاكا وأيضًا نيمار، بالنسبة لي نيمار لم يأخذ حقه من الألقاب والجوائز، نيمار ظلم نفسه وموهبته وكان يستطيع تحقيق الكثير لنفسه ولبلاده وللأندية التي لعب فيها”.
وختم حديثه بتأمل في مسيرته قائلاً: “أعطاني الله فرصة أن أكون لاعب كرة قدم ناجح في أوروبا، وهذا ساعد عائلتي كثيراً، لقد فعلوا الكثير من أجلي وأنا ممتن لذلك”.
نيمار سبب اخفاقه ليس البحث عن المال بل الأصابات اللتي تلقاها مع منتخب البرازيل منعته من الظهور والعطاء
يبدو أن من عمل المقابلة مهايطي فقراوي ونيمار افضل لاعب في العالم